الاثنين، أكتوبر ٢٢، ٢٠٠٧

كل سنة و انت طيب يا بيجاسوس




"هما أمتى يبصوا على محافظتنا" هذه الكلمة قد سمعتها من
زائر لمريض بقسم العناية المركزة بمستشفى الشاملة
بمحافظتى و وقتها فكرت كثيرا كيف أحوال أن نقل هموم
الناس و ألامهم بعيدا عن نشاطى السياسى و الذى قد يصيبهم
بالخوف لمجرد أتباعى لحزب معارض و كيف أنقل ما بداخلى
للناس حتى يقرأوه فقد ينتفعوا به أو ربما يسخروا منه فهدفى
الاول أن أحاول أن أجعل صوت الضمير و الحق يصل الى كل
فرد فى محافظتى التى أصبحت ضحية للاهمال فيعتقد البعض أنها مركز يتبع الجيزة و البعض يعتقد أنها تتبع المنيا و
هناك من لا يعرفها من الاساس او حتى مجرد السمع عنها و معها بدأت أحلامى فى التبخر فلم تذهب الى السماء حتى
تتكثف و تعود مرة أخرى لنا كقطرات نقية شفافة و لكنها ذهبت فى سراب بعيد جدا لا أعلم ملامحه مطلقا و خاصة بعد
شهور من الطعنة التى تلقيتها فى صدرى بتثبيت الحكم بمحكمة النقض على معلمى و أبى الروحى الدكتور أيمن نور


و بعد أشهرمن هذا الحكم قررت أن أنشئ مدونة فربما يصل صوتى الى أحد و يسمعنى أو ربما تكون محاولة لا بأس بها
ففى الاول و الاخر أكتب ما يشعر به قلبى فتنطق به أناملى و قلمى ،و هنا بدأت رحلتى الفعلية مع التدوين من خلال
دخولى الى مجتمع علاء و منال و البحث عن المدونات و أسمائها حتى وجدت الاسم الذى أعشقه غير موجود فى إين
من المدونات فكان البيجاسوس مجرد حلم جميل و ماذا أفعل به لو كنت أمتلك واحدا مثله و بالرغم من النقد الذى
تعرضت له من زملائى عن طرح الفكرة و للاختيارى رمزا يونانى الاصل و عدم أختيارى أحدى الرموز الفرعونية أو
الاسلامية ليكون أسما لمدونتى و لكن هذا ما دفعى الى التمسك بهذا الاسم اكثر و اكثر لان أختيارى للأسم ليس لاختيار
حضارة بعينها بل لحبى لهذا الكائن الاسطورى الذى يجمع بين أجنحة الحرية و الطيران دون قيود بالاضافة الى عزة
النفس و كبرياء الخيل و ما بين اللون الابيض الصافى الجميل و الذى يشعل قلبى بالسعادة دائما و لا أخفى عليكم فرحتى
باليوم الذى وجدت فيه اول تعليق من مدون و الذى كان من صاحب مدونة الغريب و الذى لا أعلم أين هو الان



بيجاسوس المصرى تعتبر أول مدونة فعلية تخرج من محافظة بنى سويف لتحكى عن ماضيها و حاضرها ، لتحكى عن
حياة ربما تكون مجهولة بالنسبة للكثير من أبناء القاهرة و الدلتا و معها كانت مرحلتى الاولى فى التدوين و التى كانت
تحت مسمى " الصعايدة وصلوا " و هنا تعرفت على عالم جديد غير الصورة المرسومة عن المدونات فى الصحف و
معها كنت أحاول أقناع أبناء محافظتى بأنشاء مدونات تتحدث عن محافظتنا و لكن كلها بلا أستثناء بائت بالفشل حتى
جاء الوقت لاتخد أكبر قرار خاطئ فى حياتى و هو التوقف عن التدوين بسبب ظروف خاصة تعرضت لها أضطرتنى الى
الابتعاد حوالى أربع شهور بسبب أناس سامحهم الله على ما فعلوه و مع عودتى و أنا فى غاية الندم بدأت مرحلة جديدة
و التى أطلقت عليها " حلم شباب الصعيد المهضوم حقه " و معها عرفت أصدقاء جدد فى التدوين بل أصبحوا نعم
الاخوة و الصداقة التى عرفتها بل الذى جعلنى أفرح كثيرا لدرجة أشعر من خلالها أننى أطير بين جوانب السماء حتى
التقط نجوما ذهبية لامعه ألا و هو وجود ثلاث مدونات سويفية جديدة لاصاحبها بنت مصر و بنت أبيها و بنات أفكارى
حيث اتمنى من الله ان ينيروا مصابيح الحياة و المساعدة لكل فرد فى محافظتى فأحلام الصعايدة مازالت باقية


كل سنة و انت طيب يا بيجاسوس

و تذكروا معى دائما

ان قدرتنا قد تصعب فى الوصول الى أحلامنا و لكن جرأتنا قد تسبق قدرتنا فى تحقيق الاحلام

الجمعة، أكتوبر ١٢، ٢٠٠٧

الناس و انا و عيد سعيد





الاسم ليس بجديد لكنه البرنامج الذى عرفه أغلب جمهور
التلفزيون المصرى العام الماضى و الذى يقدمه الفنان حسين
فهمى و لكن هذا العام جاء البرنامج مختلفا من حيث
الموضوعات أو طريقة التحاور و المناقشة و التى أرى أنها تغيرا كثيرا عن العام الماضى

البرنامج هذا العام قدم نماذج غريبة و مبهمة بعض الشئ و لكنها موجوده فى واقعنا المصرى فقد نقابل العديد من
أصحاب هذه المشكلات كل يوم فعلى سبيل المثال الحلقة التى تناولت الفتايات التى تزوجن بالاكبار و الادمان بألوانه
المختلفة سواء ادمان عاطفى او ادمان للالعاب الكمبيوتر و غيرها من الحلقات و التى قد استغربت كثيرا عند مشاهدتى
لها و كنت لا اعتقد انها موجوده فى هذه الايام مثل الحلقة التى تكلمت عن أسطورة القططو التى كنت قد قرأتها فى كتب
الفراعنة فقط و كيف يحدث أتصال بين الانسان و القط و ليس ذلك فقط فعلى سبيل الحصر لا أكثر حلقة الزواج العرفى
و الذى أثار دهشتى أن أغلب من أستضافهم حسين فهمى فى هذا الحلقة كانوا يحكوا روايتهم و كأنهم فتحوا عكا أو أنهم
فى حدوته على بابا و الاربعين نشال و دون حياء و كأنه شئ بسيط و طبيعى جدا بس الشهادة لله أنا أعجبت كثيرا بعدد
من الحلقات و اكثرهم حقلة مستخدمى الانترنت و المكفوفين فحلقة مستخدمى الانترنت قد أسعدتنى لاننى رأيت زملائى
فى التدوين مثل الزميلة مروة صاحبة مدونة وينكى و غيرهم من المدونين المحترمين أصحاب القلم الصادق و القوى و
رغم ذلك قد أحزنى عدم حصولهم على الوقت الكافى فى فقرتهم على عكس الوقت الكبير الذى أخذه فى الحديث عن
حب توتو و لولو فى الفيس بوك و الذى أرى أنه سوف يفسد الباقى المتبقى عند الشباب و الذى لم أقتنع به مطلقا, و فى
الحلقة الثانية من نفس الموضوع أرى أيضا أن ظهور هكرز على شاشات التلفاز لاول مرة يحتاج الى حلقة كاملة على
الاقل و ليس بأقل من خمس دقائق
و اما عن الحلقة الاخرى و التى كانت عن المكفوفين و هذا الكم من التحدى لصنع ما عجز عن فعله المبصر بل السعادة
و الضحك الذى لا يفارقهم و كل يوم يمر عليهم و كأنه يوم ميلاد لهم يملؤه السعادة و التفاؤل و الحب و الامان بل كان
واضحا عندما حاول الفنان حسين فهمى مداعبة احدهم بافيهات و لكن سبحان الله على سرعة الرد و الاستجابة منهم
لدرجه احدهم جعل الفنان حسين فهمى لا يتماسك من الضحك المستمر و أتمنى أن يستمر هذا البرنامج فى العرض و
لكن بصورة أفضل و على فريق الاعداد أن يهتم قليلا بالمواضيع المهمة لحياتنا و ان يقسم الوقت جيداو حسب اهميته





بالحق قبل ما انسى كل سنة و انتم طيبين و عيد سعيد عليكم و كان المفروض أعمل بوست لوحده بس قولت أتكلم عن

البرنامج بما أن أغلب زملائى المدونين أتكلموا عن مسلسلات رمضان بصوره نقدية جميلة تعجز أناملى أن تخرج نقدا

أمثل مما كتبوه و مرة تانية كل سنة و انتم طيبين و عيد سعيد قصدى عيد مبارك