بيجاسوس المصرى

العيد فرحة ماء

على راى الاخ المبجل بوحة)العيد فرحة)
و قبل ما احكى ليكم الحكاية النهاردة بس كنت عايز اقولكم انى طالب فى نهائى طب بيطرى , فقولت زى كل سنة نجمع انا و زمايلى البيطرين و نروح المجزر منها نتعلم و بالمرة نساعد الدكاترة هناك
و من الفجر اتجمعنا انا و زمايلى هريدى و جعيدى ونجعاوى و وسط الجو البرد و تحت المطرة اخدتنا الجلالة قوى و بقينا نغنى بكرة العيد و نعيد و ندبح الشيخ سيد
بكره العيد و نعيد 0000000000
معلش اصل احنا وقفنا الغنى مرة واحدة
محدش فيكم سأل ليه؟
تفتكروا ثورة الجياع الجنسى اللى كانت فى العيد الصغير فى وسط البلد
زيها بالظبط بس المرة دى كانت ثورة جياع اللحمة و نسأل ياعم يا اخ يا ولد
مفيش اى رد كله بيضرب فى بعضه , و احلى حاجة الستات واقفه من بعيد تصوت و اللى معدى يصفق و اللى بزغرت و العيال بتلعب بالبمب و البلالين
يا عنى مولد يا دنيا
و زميلنا جعيدى بيزيط : اجرى ياولد اجرى يا بوى يابوى
و لقيته طاير زى الحمامة فى الهوا
الحمد لله ارتاحنا من زن جعيدى , اصل اخوكم جعيدى عامل نفسه الشهم بتاع الخناقات و باقى معايا نجعاوى و هريدى
و بعد ساعة عرفنا السبب بعد كده من دكتور المجزر , اصل جزار طيب وامير ماكنش لاقى حد يشل اللحمة بتاعته
فقال بصوت عالى : اللى هيشيل اللحمة بتاعى على العربية هديله كيلو لحمة هديه من عندى و عينك ما تشوف الا النور, و لله الحمد لا الجزار طال اللحمة ولا اللى شالوا طالوا الكيلوا
اصل حصل هجوم الجراد على اللحمة و اختفى الكنز

المهم نرجع لموضوعنا
طبعا جعيدى بقى شوارع فقال يرتاح بقيه اليوم و رحت انا و هريدى خلعنا الهدوم و لبسنا البلطو الابيض الجميل و كل واحد معاه السنجة بتاعه قصدى السكينة بتاعته , و اما نجعاوى بيه اقترح عينا انه يتفرج من بعيد لبعيد , اصله فافى قوى يا جماعة
و ابتدنا الشغل و كل دبيحة نروح عندها نلاقى واحد طووووويل و عرررريض قال ايه الدبيحة بتاعته و من غير مانكلم نمشى على طول
ده الواحد منهم بعيد عن السامعين عامل زى بتوع المصارعة الحرة لو مسك الواحد هيخليه زى علبه السردين
طيب مش معقول نروح كده من بدرى , روحنا وقفنا جنب الحيطة و بقينا بنتفرج مع الزميل العزيز نجعاوى و لحد صلاة الظهر و لقيت الفيلسوف هريدى بيشاور على جزار صغير فى الجسم
بس هو ده هجوم يارجاله , و ياريت ما روحت عنده
عنده شويه عيال ياسلام عسل و الله , تميل علشان تكشف تلاقى الصواريخ بتفرق فى قفاك عدل و بالنبلة تسمع لحن الكمانجة , عيال عفاريت
و الدكتور بقى يهدى فيا : اقعد علشان تتعلم , يا بنى مستقبلك اهم , اقعد كمان ساعة
و مرة واحدة اتقلب المجزر من فوقه لتحته , اصل المعلم كبير الجزارين جاى وسع الطريق و الاقى واحد طوله شبر ونص و صوته عامل زى الحنفيه المسدودة و هات يضرب شمال ويمين , واتفرج على تمثال رمسيس و اخواته عاملين زى الفراخ
و تسأل اى حد فيهم
تلاقى صوت جاى من تحت الارض: ياعم اسكت احسن المعلم يشوفنى و انا بتكلم و يخرب بيتى النهاردة
مساء الفل يا جماعة و الله ما نا مكمل اليوم و القعده فى البيت ارحم من اللى بيحصل فينا ده
و الحمد لله الحمد لله
خسائر اليوم كانت كالاتى
اخوكم بيجاسوس المفترى اتسرق منه بلوفر و قميص
الفيلسوف هريدى روح البيت و هو لابس الشبشب بدل الجزمة
الفرفور نجعاوى ( بلاش فضايح احسن)؟
و السيد جعيدى الشهم , وشه بقى شوارع و ملون كمان من كتر الضرب بتاع الصبح
و اخر المعلومات اللى وصلت لينا ان دكتور المجزر دخل مصحة نفسية لان الابلاتين لدع عنه
كل سنة وانتم طيبين
و عظيمه يا مصر