أعتذر لمدونتى الحبيبة بالانقطاع لفترة طويلة عنها لكنه كان شئ خارج عن أرداتى بعد ملازمتى للفراش و أختيارى للمرض عدواً جديدا كنت احاول التغلب عليه لمدة عشرين يوما بكل الوسائل و الطرق الممكنة.
لحظات كثيرة ظننت أننى سوف أفارق الدنيا نهائيا فكنت احاول ان ابكى و لكن دموعى كانت جافة تماما فأصبح كل همى هو رضا الخالق عنى و بدأت أفكر فى مصيرى ، هل سيكون فى الجنة ام سيكون هناك نهائية اخرى مؤلمة ، كنت فى كل مرة أدعو فيها ربى أن يحسن خاتمتى فاننى اعلم انك قريب تجيب دعوة الداعى اذا دعاك
كان قلبى يبكى دائما فما ذنب عائلتى أن يتخللهم الحزن بسببى ، أكتم انين الالم و صراخ المرض حتى لا اشعرهم بالسقم فأصبح البلسم الوحيد هو قرأنى تفتح عينى عليه كل صباح لارى نور الدنيا ، كانت روحى تتكلم و تقول اللهم يا خالق الخلق أدعوك بكل أسم هو لك أن تجعلنى مع الرسول و الصحبة و الصدقين فى جنات النعيم
ما حدث لى كان غريب بكل المقايسس لدرجة عجز كبار الاطباء عن تشخيصة و التى بدأت حينما تلقيت عدد من الاتهامات الباطلة من احد الافراد و الخاص بعملى و فوجئت بعدها بوجودى فى سرير البيت و مرور ثلاث ايام فى غيبوبة و كان تشخيص الطبيب بوجود اختلال فى جميع وظائف الجسم بسبب الضغط العصبى فاصبحت اعضاء الجسم تعمل بنصف الكفاءة كالكبد و المعدة و الغدد
و الحمد لله بعد رحلة علاج بطيئة جدا عادت الحياة لابتسامتها مرة أخرى لتضحك و معها أطلقت كل كلمات الفرحة و الشكر للمولى عز و جل الذى كتب لى عمرا جديدا و شفانى من مرضى ، فأنت القوى حقا و نحن الضعفاء اليك ، انت الغنى حقك و نحن الفقراء اليك ، انت العزيز حقك و نحن الاذلاء اليك فالحمد لله رب العالمين ، مالك الملك ذو الجلال و الاكرام
لكن اكثر ما استفدته فى تلك الايام و خاصة حينما بدأت فى استعادة توازنى و عافيتى مرة اخرى هو قربى القوى لدينى و حفظى للاجزاء كاملة من القرأن و استكمالى لحدودته اولاد الحتة و التى كنت دائما أتمنى ان استطيع استكمالها و التى سوف اقوم بنشرها على المدونة تباعا بأذن الله و احب ان اشكر ابى و امى و اخى الاكبر الذين تعبوا كثيرا معى و العمل على راحتى بكل الطرق و الوسائل الممكنة فأنتم بحق نعم الاسرة المثالية و انتم بحق المعنى الحقيقى للاسرة ،كما اتوجه بالشكر الى مديرى على ما تسبب فى حدوثه و على مرضى فاعترافك و اعتذارك لا يفيد الان و المشكلة التى اعلمها جيد اننى حينما اعود لعملى مرة اخرى سوف تبدأ المشاكل معها و لكن اعلم جيدا اننى لن و لم اعود للغضب او التعصب مرة اخرى بدون سبب فعلى و الفضل يرجع لك فى ذلك فالحق يظهر حتى و لو بعد مائه عام
ربى لك الحمد و الشكرلانك منحتنى القوة و العافية من جديد حتى اعود لمواجهة الحياة بكل صورها و اشكالها فالمؤمن هو من يقتنع ان الله لا يضيع الاجر و لكن مع وجود الرضا، فالرضا و الايمان هما أهم شيئان فى الحياة فالحديث القدسى يقول عبدي خلقتك لعبادتي فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب .أن قل فلا تحزن وأن كثر فلا تفرح أن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك وكنت عندي محمودا .وأن لم ترضي بما قسمته لك أتعبت بدنك وعقلك وكنت عندي مزموما . وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة ثم لا يصيبك منها إلا ما كتبته لك
لحظات كثيرة ظننت أننى سوف أفارق الدنيا نهائيا فكنت احاول ان ابكى و لكن دموعى كانت جافة تماما فأصبح كل همى هو رضا الخالق عنى و بدأت أفكر فى مصيرى ، هل سيكون فى الجنة ام سيكون هناك نهائية اخرى مؤلمة ، كنت فى كل مرة أدعو فيها ربى أن يحسن خاتمتى فاننى اعلم انك قريب تجيب دعوة الداعى اذا دعاك
كان قلبى يبكى دائما فما ذنب عائلتى أن يتخللهم الحزن بسببى ، أكتم انين الالم و صراخ المرض حتى لا اشعرهم بالسقم فأصبح البلسم الوحيد هو قرأنى تفتح عينى عليه كل صباح لارى نور الدنيا ، كانت روحى تتكلم و تقول اللهم يا خالق الخلق أدعوك بكل أسم هو لك أن تجعلنى مع الرسول و الصحبة و الصدقين فى جنات النعيم
ما حدث لى كان غريب بكل المقايسس لدرجة عجز كبار الاطباء عن تشخيصة و التى بدأت حينما تلقيت عدد من الاتهامات الباطلة من احد الافراد و الخاص بعملى و فوجئت بعدها بوجودى فى سرير البيت و مرور ثلاث ايام فى غيبوبة و كان تشخيص الطبيب بوجود اختلال فى جميع وظائف الجسم بسبب الضغط العصبى فاصبحت اعضاء الجسم تعمل بنصف الكفاءة كالكبد و المعدة و الغدد
و الحمد لله بعد رحلة علاج بطيئة جدا عادت الحياة لابتسامتها مرة أخرى لتضحك و معها أطلقت كل كلمات الفرحة و الشكر للمولى عز و جل الذى كتب لى عمرا جديدا و شفانى من مرضى ، فأنت القوى حقا و نحن الضعفاء اليك ، انت الغنى حقك و نحن الفقراء اليك ، انت العزيز حقك و نحن الاذلاء اليك فالحمد لله رب العالمين ، مالك الملك ذو الجلال و الاكرام
لكن اكثر ما استفدته فى تلك الايام و خاصة حينما بدأت فى استعادة توازنى و عافيتى مرة اخرى هو قربى القوى لدينى و حفظى للاجزاء كاملة من القرأن و استكمالى لحدودته اولاد الحتة و التى كنت دائما أتمنى ان استطيع استكمالها و التى سوف اقوم بنشرها على المدونة تباعا بأذن الله و احب ان اشكر ابى و امى و اخى الاكبر الذين تعبوا كثيرا معى و العمل على راحتى بكل الطرق و الوسائل الممكنة فأنتم بحق نعم الاسرة المثالية و انتم بحق المعنى الحقيقى للاسرة ،كما اتوجه بالشكر الى مديرى على ما تسبب فى حدوثه و على مرضى فاعترافك و اعتذارك لا يفيد الان و المشكلة التى اعلمها جيد اننى حينما اعود لعملى مرة اخرى سوف تبدأ المشاكل معها و لكن اعلم جيدا اننى لن و لم اعود للغضب او التعصب مرة اخرى بدون سبب فعلى و الفضل يرجع لك فى ذلك فالحق يظهر حتى و لو بعد مائه عام
ربى لك الحمد و الشكرلانك منحتنى القوة و العافية من جديد حتى اعود لمواجهة الحياة بكل صورها و اشكالها فالمؤمن هو من يقتنع ان الله لا يضيع الاجر و لكن مع وجود الرضا، فالرضا و الايمان هما أهم شيئان فى الحياة فالحديث القدسى يقول عبدي خلقتك لعبادتي فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب .أن قل فلا تحزن وأن كثر فلا تفرح أن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك وكنت عندي محمودا .وأن لم ترضي بما قسمته لك أتعبت بدنك وعقلك وكنت عندي مزموما . وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة ثم لا يصيبك منها إلا ما كتبته لك
و النهاية اتوجه بالدعاء عز وجل ان يفك اسر زملائى و اخوتى المعتقلين فى احداث 6 ابريل بأذن الله