الاثنين، يوليو ٠٩، ٢٠٠٧

بيطرى يا بيطرى


أنا كنت شئ و صبحت شئ ثم شــئ
شوف ربنا .. قادرعلي كل شـــــــئ
هز الشجر شواشيه ووشوشني قال :
لابد ما يموت شئ عشان يحيا شئ

عجبى

جاءنا البيان التالى من مركز ارصاد حظيرة الفراخ
انه فى الساعة زى كل الساعات
وفى زمن زى كل الازمنة
انضم الى صفوف العاطلين واحد جديد بس مش اى حاجة يبقى بيطرى من اللى قلبك يحبه
ظهرت بالامس نتيجة البكالريوس و تخرجت من الكلية
قلبى قلبى اه اه انا مش مصدق
انا بقت دكتور كتاكيت قصدى دكتور قطط
يوووووووووه قصدى دكتور بيطرى



الحمد لله اتخرجنا بعد صراع رهيب مع الاسودة و النمورة



و ترويض الخرفان قصدى الحيتان






ولا صيد الفيران




و لا التماسيح ولا ايه و ايه




اوريكم بقى صورى ومعايا زميلى فى الكلية وحفلة التخرج
بس اللى عايزة تجيب ولد زى القمر اوعى تتفرج على الصور




دى بقى صورتى قبل نتيجة الترم الاول بربع ساعة كنت فى عالم تانى





دول بقى شله الانس ربنا يخليهم من اليمين الى اليسار


مصطفى - وائل - طاهر - عمرو - بيجاسوس معتز





شله الانس مع اعضاء هيئة التدريس بقسم الجراحة و التخدير







لحظة تكريمى فى حفلة التخرج بس اللى صور معجبوش الا ضهرى




يا من حبتهم حب الاخوات فكنا فى سفينة واحدة تجمعنا فيها الحب والتفاؤل و الابتسامة



بالحق انا على اليمين تحت خالص جنب الصرصار اللى ماشى على الارض



اوعوا تقلبوا القناة استنونى فى حواديت اولاد الحته



اللى بتمنى انها تعجبكم بأذن الله

الخميس، يوليو ٠٥، ٢٠٠٧

مسقعة و السلام



ربما يكون هذا اسم برنامج تليفزيونى يعرض على التليفزيون المصرى و الذى اصبح كمثال لعدد من البرامج التى لا تجدى فى نشر رسالتها و البرنامج فيما يعرف باسم كلام و السلام للصحفى والاعلامى محمد صلاح و الذى قوى ظهوره على شاشات التلفاز المصرى منذ حوالى سنوات معدودة من خلال برنامج وسط البلد و الذى قام محمد صلاح وقتها بألتقاط الدور الاكبر فى البرنامج متقاسما مع الدكتور صلاح عنانى فأصبحت شافكى المنيرى مقدمة البرنامج لا وجود لها و خاصة أن البرنامج ليس له اى هدف او مغزى .
أستقل محمد صلاح بذاته مقدما برنامجه المعروف بأسم كلام والسلام ففى اولى حلقات هذا البرنامج أثيرت ضجة كاذبة حول جرأة محمد صلاح فى تقديم بعض المواد الاخبارية التى اصبحت البرامج الاخرى تعجز عن تقديمها و خاصة بعد توقف برنامج رئيس تحرير للاعلامى القدير حمدى قنديل و لكن السؤال الاكثر الحاحا لماذا تضائلت نغمة البرنامج مع مرور الوقت؟ فهل حتى يتم جذب اكبر عدد من المشاهدين اليه ام كان هناك تدخل أخر أم هذا هو حال الاعلام المصرى؟
محمد صلاح حاول ان يدخل جو من الفرفشة والنعنشة على البرنامج مهما كانت أهمية الخبر من عدمها فبين المادة و المادة الاخرى يضرب حقنه فرفشة فى الوريد و لكن هل هذا يصح و خاصة غن أستضافة بعض الشخصيات الكبرى فى مجال الفن و الشعر والسياسة؟ ، فنجده دائم الهزار و أن كان بسبب او من غير سبب مما يؤدى فى بعض الاحيان الى أن ضيف الحلقة يفقد تركيزه حينما يتكلم عن نقطة محددة فى الموضوع ، فالبرغم أن الصحفى محمد صلاح ممن أستطاعوا أثبات الذات بسرعة فى ساحة الصحافة و لكن أصبح برنامجه اليوم فى عداد خروج الروح من جسد المشاهد بالرغم نشره لعدد من المقالات و المواد الجريئة من الدستور و الفجر والمصرى اليوم و غيرها من الصحف المعارضة والمستقلة و يبقى السؤال ايضا فى الاذهان و يصبح محل الجدل الدائم هل من الممكن ان كلام و السلام يستضيف ابراهيم عيسى او احمد فؤاد نجم او الدكتور المسيرى او وائل الابراشى أم سيظل البرنامج بحقن الفرفشة و النعنشة و الضحك حتى نخفى هموم الشعب ومشكلاته الحقيقية و الفاعلة.
اما حدوته المسقعه بتاعت عم محمد صلاح فبصراحة فاقت الحد و التصور ولحد دلوقتى محدش عارف سر المسقعة بتاعته و عاملة زى سر شويبش بتاع حسن عابدين رحمة الله عليه فمهما كانت قوة الضيف او الضيفه فعلى طول يسأله عن المسقعه فهذا من الممكن يكون نوع أخرى من أنواع حقن الفرفشة والنعنشة و يكون الشعب هو اللى عايز يأكل مسقعة علشان يسكت و يبطل كلام.
يعنى لما تيجى تتفرج على البرنامج يكون معاك حله مسقعة علشان تحس بسخونة و قوة البرنامج و علشان فى أخر البرنامج ماتبقاش فاهم هى أيه الحكاية و أيه اللى حصل فتساعدك مع حقن الفرفشة و البهجة فتبقى الدنيا مسقعة مش ساقعة و فرفشة مش ناشفة و يكون وقتها لا بديل عن المسقعة فمسقعة و السلام